
تعزيز الوصول إلى eID للمقيمين المسنين في دور الرعاية
11.7 مليون
السكان
2 مليون
بطاقات الهوية الإلكترونية الصادرة سنويًا
100٪
اعتماد الهوية الإلكترونية بحلول عام 2030
كانت بلجيكا من بين أولى الدول التي قامت بنشر بطاقة الهوية الإلكترونية (eID) على نطاق كامل، بهدف ضمان الوصول المتكافئ إلى الخدمات الرقمية لجميع مواطنيها. ومع ذلك، واجه برنامج النشر الوطني لبطاقات الهوية الإلكترونية تحديات للأشخاص ذوي الحركية المحدودة، وخصوصاً كبار السن المقيمين في دور الرعاية، والذين وجدوا صعوبة في الوصول إلى مراكز التسجيل.
مشروع
الحل: الهوية الوطنية
المنطقة: بلجيكا
السنة: 2024
تحدي تقديم تسجيل eID لكبار السن
بطاقة الهوية الإلكترونية هي وثيقة أساسية تُمكن البلجيكيين من إجراء المعاملات الرقمية، والمصادقة على الخدمات عبر الإنترنت، وتوقيع الوثائق رقمياً. بالنسبة لكبار السن في دور الرعاية، كان الوصول إلى هذه الخدمة الحيوية صعبًا، إذ لم يتمكن العديد منهم من السفر إلى مراكز التسجيل. وبدون بطاقة الهوية الإلكترونية، واجه هؤلاء الأفراد عقبات في الوصول إلى الخدمات العامة والمشاركة الكاملة في الاقتصاد الرقمي.
لمواجهة هذا التحدي، تطلب السجل الوطني البلجيكي حلاً لجلب عملية تسجيل بطاقة الهوية الإلكترونية مباشرة إلى المسنين، لضمان عدم ترك أي شخص خلف الركب في جهود التحول الرقمي للبلاد.
لعلاج هذه المشكلة، طلب السجل الوطني حلاً متنقلًا لجمع البيانات لتسجيلات بطاقة الهوية الإلكترونية. وكان الهدف هو جلب العملية مباشرة إلى أماكن مثل دور الرعاية لجعل التسجيل أكثر سهولة. وقد كُلفت Laxton بتوفير جهاز محمول لإدارة العملية بأكملها بأمان، بدءًا من تقديم الطلب إلى التفعيل والتسليم.
حل مبتكر لتسجيل الهوية
قدمت Laxton جهاز Chameleon 8 — وهو جهاز محمول متعدد الاستخدامات جلب عملية تسجيل الهوية الإلكترونية بالكامل إلى دور الرعاية. لقد جعل هذا الجهاز اللوحي متعدد الوسائط عملية جمع البيانات سريعة وفعالة، مما مكّن المقيمين في دور رعاية المسنين من إكمال تسجيل الهوية الإلكترونية الخاصة بهم دون مغادرة منشآتهم.
قام Chameleon 8 بجمع البيانات البيومترية الرئيسية، بما في ذلك:
تحسين دقة البيانات من خلال ضمان الوصول إلى جميع الأسر، بما في ذلك تلك الموجودة في المناطق الريفية.
تلتقط ميزة التصوير الفوتوغرافي صورًا عالية الدقة لأغراض التعرف البصري على بطاقات الهوية.
تستخدم مسوحات بصمات الأصابع تقنية بصمة متقدمة لتوفير التحقق الموثوق من الهوية.
تتيح ميزة التقاط التوقيع للمقيمين توقيع المستندات رقميًا، مما يقلل من الأعمال الورقية ويبسط العملية.
مع Chameleon 8، ضمنت Laxton أن كبار السن المقيمين في دور الرعاية يمكنهم التسجيل للهوية الإلكترونية الخاصة بهم بسهولة، مما يزيل الحاجة لرحلات مرهقة ويضمن شمولهم في الخدمات الرقمية. لم تكن العملية فقط أكثر قابلية للوصول بل كانت أيضًا آمنة، حيث تمت معالجة جميع البيانات بكفاءة للامتثال لمعايير الأمان الصارمة.
تم التقاط صورة مقيم في دار رعاية باستخدام تقنية التركيز البؤري التلقائي المتقدمة والتحكم في ISO، مما يضمن جمع بيانات دقيقة.
يلتقط جهاز المسح الضوئي 4-4-2 لبصمات الأصابع أربع أصابع في وقت واحد، يتبعها الإبهام، لتسجيل البيانات بسرعة وكفاءة.
مكن القلم الرقمي من التقاط التوقيع بدقة، متكاملاً بسلاسة مع نظام التشغيل ويندوز لتقديم تجربة سلسة وخالية من المتاعب لكبار السن.
الاعتراف العالمي ببطاقات الهوية الإلكترونية الآمنة
تجعل البيانات البيومترية المدمجة في بطاقة eID من الصعب تزويرها أو الاحتيال فيها. وهي تتوافق تمامًا مع معايير ICAO، مما يضمن التعرف عليها عالميًا ويوفر الأمان. كانت هذه الحماية ضرورية لتوفير وسيلة آمنة للمواطنين للتعرف على أنفسهم باستخدام eID الخاصة بهم لتسهيل السفر السلس داخل الاتحاد الأوروبي وإجراء المعاملات عبر الإنترنت بأمان.
يدعم المشروع التجريبي طلبات الهوية الخالية من التعقيد
تم اختبار حل تسجيل الهوية المتنقل بنجاح في سبع مدن. وفرت Chameleon 8 سهولة إتمام العملية في موقع واحد دون عناء الخطوات المتعددة أو الرحلات. قدم هذا النظام ارتياحًا كبيرًا لسكان دور رعاية المسنين حيث ألغى الحاجة للسفر لتقديم طلبات بطاقات هويتهم.
وزيرة الداخلية أنيليس فيرلندن ومستشار الشؤون المدنية يراقبان التسجيل في مرفق السكن المساعد WZC Rembertus في ميشيلين
تحويل إمكانية الوصول والشمولية في eID
إن الخطوة الطموحة التي قامت بها بلجيكا لنشر eID بشكل كامل هي جهد رائد يضع البلد في مقدمة القيادة في تحديد الهوية الرقمية.
لقد أدى الشراكة مع Dioss Smart Solutions وتقنية القياسات الحيوية من Laxton إلى ثورة في خدمات eID من خلال جلب عمليات التسجيل مباشرة إلى كبار السن من السكان في دور الرعاية. لقد حسّن الـ Chameleon 8 بشكل كبير من شمولية وراحة عملية إصدار بطاقة eID، مما يضمن أن المواطنين المسنين يمكنهم التفاعل بأمان مع الحكومة والشركات ومزودي الرعاية الصحية مع الحفاظ على أعلى معايير حماية البيانات.